هكذا كان محمد صلى الله عليه وسلم
– كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل
– كان زاهدا في الدنيا.
– ما سئل شيئا فقال: ‘لا’ .
– كان أشد حياء من العذراء في خدرها.
– كان يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى.
– كان يجلس حيث انتهى به المجلس.
– ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
– كان أجود الناس
– كان يبدأ من لقيه بالسلام.
– كان يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده ، ولاينزعها قبله.
– كان يجالس الفقراء.
– ما عاب شيئا قط
– كان يقبل على من يحدثه ، حتى يظن أنه أحب الناس إليه.
– كان إذا جاء أمرا أسره يخر ساجداً شكرا لله تعالى.
– كان يبغض الكذب.
– كان أشجع الناس
– كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله .
– كان لا تأخذه النشوة والكبر عن النصر.
– ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله
– ما أراد احد أن يسره بحديث ، إلا واستمع إليه بإنصات.
– كان إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه.
– كان يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه.
– كان يتحرى صيام الاثنين والخميس .
– كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن .
– كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه
– كان إذا دعا بدا بنفسه .
– كان يذكر الله تعالى في كل وقت .
– كان يأكل بثلاثة أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها .
– كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك .
– كان يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته حشوها ليف.
– كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال – على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام
نسأل المولى عز وجل أن يرزقنا حسن متابعته صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأن ينفعنا ! بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة وأن يجمعنا وإياكم تحت لواء المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وصلى الله على نبينا وحبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: