القبول في الأرض وما يدلّ على ذلك قول رسولنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم: "إذا أحبّ الله عبداً نادى جبريل: إنّ الله يحبّ فلاناً فأحبّه، فيحبّه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إنّ الله يحبّ فلاناً فأحبّوه، فيحبّه أهل السماء، ثمّ يُوضع له القبول في الأرض"، ويُقصد بالقبول في الأرض أنّ الله يُحبّب عباده به، فيجعل قلوب الناس تميل إليه، فيرضون عنه، ويُثنون على تصرفاته.
إشغال الله لعبده بمحبته وطاعته فترى الذين يُحبّهم الله يُسارعون بفعل الخيرات، ويحرصون على الالتزام بالطاعات، والبعد عن المنكرات، ويُحبّون ما يُحبّ الله عزّ وجلّ، وينفرون ممّا يبغضه، وترى ألسنتهم ذاكرة لله على الدوام، فتتيسّر أمورهم من حيث لا يحتسبون، ويُسدّد الله خطاهم ودروبهم .
إجابة الله لدعاء العبد، فهذا دليل على محبّته له، وكذلك من آثار محبة الله لعبده أن يُسدّد قوله وفعله.
اختيار الإنسان لأسهل الخيارات، واتصافه بالرفق واللين.
ابتلاء الله لعبده فقد جاء في السنة النبوية الشريفة أنّ ابتلاءات الله قد يخصّ بها عباده الذين يُحبّهم.
التوفيق لعمل الخير والصلاح قبل أن يحين الأجل.

ليست هناك تعليقات: